لا يسمع صوت كعبها ,,,
خطواتها سريعه جداً ,,,
دخلت إلــى مكتبه قاطبة حاجبيها ,,,
أخرجت مسدساُ من حقيبتها السوداء ,,,
ونظرت إليــــه في غضب وعصيان ,,,
وتنحنحت فلم يكترث لها وعندما قالت :مرحباً
تجمـد وبدأت ترجف يداه وسقط القلم من بينهمـــالقد عرفـــــها ,,,,
لقد عرف ذلك الصوت تذكر تلك الـتــي ركلها ورماهـــا بالشارع ذليلة صغيره ,,,
وعندما نظر إليــها فاضت عيناه دموعــاً ,,,
ممزوجة بقهر رجل لايريد الإعتذار وبين راجي متوسل يريد العفو دون الإنكسار ,,,
وعندما نطقت أول كلمه
إنقطع كل حبل صغير كان متمسك به لبقاء حياته........قالت له : أكرهــــك ........ أكرهك كثيراً ,,,
كم أنا متشووقه لأبدأ حياتي الجديدة بنهايه حياتك التعيسة ,,,
حياة بدون حادثة كريهة أتعبت مخيلتــــي ودمرت فكــري وأنا أرسم الخطط
للإنتقام ,,,
قتلتني وأنا حيه ... أنتزعت مني براءتــــي بكل وحشيــة ,,,
ياإلهي كم أتذكر صرخااتي المدوية تأن في أذني إلى الآن ,,,
ولكن .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حان الوقت ليختفي ذلك الصوت ويرتااح قلبي من البكاء المتقطع الذي أضعفنـــي ,,,
حان الوقت لأنظر لحياتي نظرة مختلفه مليئة بالورود والزهور ,,,
والشعور بالحب والإطمئنان ,,,
لا بالقهر الؤلم والشعور بالضعف والإنكساار ,,,
لن ...؟
أسمح لك بالتفوه ولو بحرف واحد ,,,
لأني سأريح قلبي منك الآن ,,,
وسأريح الطفله المحبوسه بداخلي التي تنتظر الخروج منذ سنين للعب والمرح
وفي ثاانية أنقضى كل ماأرادته وتمنته نفسها بضغطه على الزناد ,,,
فخر ميتاً بين دمائة القذرة ,,,
فوضعت المسدس في يده وخرجت مسرعه ,,,
فاردتاً شعرها وواضعه أحمر الشفاه ,,,
تتقافز للفتيات لتسرق حديثهن وتشاركهن الضحكات والهمساات ,,,
بقلم ,,,
محبتي شقيقتي ,,,