كعادته لا يفوت النجم المصري الخلوق محمد أبو تريكة مناسبة محلية أو عربية إلا ويظهر للجميع أنه إنسان قبل أن يكون لاعب كرة , من قبل ذرف دموعا غزيرة على رحيل زميله في فريق الأهلي محمد عبد الوهاب وأهدى إليه أحد أهدافه في البطولة الأفريقية بعبارات مؤثرة كتبها على قميصه دغدغت مشاعر كل من قرأها كما حمل شعار (نحن فداك يا رسول الله) في البطولة الأفريقية الماضية 2006 اثر قضية الرسومات المسيئة للرسول , وفي لقاء مصر والسودان الذي سجل فيه أبوتريكة هدفين حاول التعبير عن تضامنه مع أشقائه من الشعب الفلسطيني الذين يعانون من كافة أنواع الذل والقهر في غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي فبعد تسجيله الهدف الثاني لمصر والأول له في اللقاء خلع أبوتريكة قميصه ليظهر عبارة كتبها على قميصه الداخلي حملت : (تعاطفا مع غزة) ويعلم أبوتريكة جيدا أن العالم بأسره يتابع البطولة التي تحظى باهتمام إعلامي كبير لذلك تعمد أن يفعل ذلك لتوصيل رسالة للعالم وكان جزاء أبوتريكة حصوله على البطاقة الصفراء وقد يغلظ الاتحاد الأفريقي العقوبة في حال تدخل الاتحاد الدولي « الفيفا» في القضية لأن « الفيفا» يحظر الشعارات السياسية في المباريات ولكن مؤسسة الفيفا لم تحرك ساكنا عندما قام لاعب غانا جون بينتسيل برفع علم إسرائيل في كأس العالم الأخير.